اخبار المملكة العربية السعودية اليوم 7 مارس 2018
اخبار زيارة محمد بن سلمان الى المملكة المتحدة
لاقت زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى المملكة المتحدة، اهتماماً بريطانياً واسعاً، حيث شددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "الزيارة ستؤسس منصة لتدعيم الصلات الثنائية".
وتعتبر الزيارة هي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا منذ توليه ولاية العهد في حزيران (شهر يونيو) 2017، وضمن سلسلة الجولات والزيارات الخارجية له التي تهدف إلى مبالغة درجة التعاون والتنسيق في مغاير الميادين.
وقد كان ولي العهد السعودي انتهى البارحة (يوم الثلاثاء)، زيارة ناجحة إلى جمهورية مصر العربية واصلت 3 أيام، شهدت إطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية، بحضور القائد المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي زيارة صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان للندن لتبني على زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى العاصمة السعودية الرياض في الخريف السالف، وهي إيذان ببدء حقبة حديثة من الصلات الثنائية التي تركز على شراكة تأكد مزايا واسعة المدى لكل من البلدين.
وتكتسب الزيارة ضرورة خاصة تتمثل في ميعادها فيما يتعلق للجانب السعودي والبريطاني، فالسعودية هذا النهار تدخُل فترة حديثة من الشغل الاستثماري عن طريق "مشاهدة 2030"، التي أبدى البريطانيون ترحيبهم بها وببرامجها الطموحة.
ومن المنتظر أن تعقد مؤتمرات العديد من بين المسؤولين المواطنين السعوديين والبريطانيين لبحث عدد من الأمور المرتبطة بالمجال التجاري والاستثماري بين البلدين، وسبل تدعيم التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خصوصا في الساحات الاستثمارية في وجود مشاهدة المملكة السعودية 2030، حيث تهدف العاصمة السعودية الرياض لجلب كبرى المؤسسات الدولية في مغاير الساحات.
وتحدث ولي العهد السعودي، إنه يطمح في أن تكون المؤسسات البريطانية قادرة على النفع من المتغيرات العميقة التي تتم في بلاده بعد إكمال محادثات خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي، مؤكدا أنه "سوف تكون هناك فرصٌ كبيرة جدا للندن حصيلة لرؤية 2030".
وتطرق على نحو موسع خلال حديث مع جريدة "التليغراف" البريطانية، إلى تأكيد الرابطة المخصصة القائمة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، التي ترجع إلى زيادة عن 100 عام، وصرح: "الرابطة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا هي رابطة تاريخية وترجع إلى إنشاء المملكة. كما أن لدينا مصلحة مشتركة ترجع إلى الأيام الأولى من الرابطة. إن الرابطة مع بريطانيا هذا النهار هي رابطة هائلة".
وأفصح الديوان الملكي السعودي أن صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان سيتقابل أثناء الأيام الثلاثة لزيارته للندن، الملكة اليزابيث الثانية، وولي العهد صاحب السمو الأمير تشارلز أمير ويلز، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، وعدداً من المسؤولين لبحث تدعيم الصلات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الانتباه المشترك".
من جهتها، أشادت تيريزا ماي بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وقالت إن "الشراكة بين العاصمة السعودية الرياض ولندن تعين بالفعل في جعل بلدينا أكثر ازدهاراً عن طريق إدخار آلاف فرص الشغل في المملكة المتحدة وفتح فرص عظيمة للشركات البريطانية في المملكة السعودية".
وأوضحت أن مشاهدتها لبريطانيا الدولية "هي أننا بلد منفتح على الخارج، ونعزز علاقاتنا في مناطق العالم وندافع عن قيمنا، ولسنا منطوين على أنفسنا رافضين للتواصل مع الآخرين. وزيارة ولي العهد هي إمكانية لتصرُّف هذا تحديداً لما هو في مصلحة شعبنا والشعب السعودي".
ونوهت ماي إلى التغييرات التي تشهدها المملكة السعودية، وتابعت: "التوجّه السعودي باتجاه تحديث قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة، جميعها تعتبر المملكة المتحدة رائدة دولية فيها، وتتوافر فيها فرص حديثة للتعاون ما بين بلدينا".
وأفاد إخطار لمكتب رئيسة الوزراء البريطانية بأن تلك الزيارة تتيح احتمالية لبحث السبل التي تمكن المملكة العربية السعودية، بالعمل مع حي المال في مدينة لندن، من تقصي أهدافها.
وشهد التداول البريطاني - السعودي في السنين الخمس السابقة مبالغة فاقت 2.3 مليار جنيه إسترليني. وفي عام 2016، وصل مقدار التجارة من منتجات وخدمات باتجاه 9 مليارات جنيه. وتعد المملكة العربية السعودية منذ عام 2010 ثالث أضخم أماكن البيع والشراء نمواً للصادرات البريطانية، وثالث أضخم أماكن البيع والشراء نمواً فيما يتعلق إلى المنتجات التي تستوردها المملكة المتحدة. كما تعتبر المملكة المتحدة ثاني أضخم مستثمر أجنبي تراكمي في المملكة السعودية بعد الولايات المتحدة الامريكية. وهناك باتجاه 300 مشروع بريطاني - مواطن سعودي مشترك، فيما تصل القيمة الإجمالية للاستثمارات باتجاه 17.5 مليار دولار.
من جهته، أفاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن المملكة السعودية تُعد واحدة من أضخم القوى في الشرق الأوسط وهي واحدة من أقدم أصدقاء بريطانيا في المساحة، مضيفاً "سنفتح صفحة حديثة في 7 شهر مارس (مارس) حين يبلغ ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في زيارة للندن".
وأشاد في نص نشرته "الشرق الأوسط" يوم الخميس السابق، بالخطوات الإصلاحية التي تجريها القيادة المملكة السعودية، وبتدشينها برنامجاً وطنياً بعنوان "بصيرة 2030".
وتابع جونسون: "يلزم أن يكون دورنا حث سير صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان على دربه"، موضحا أن "ولي العهد الذي لم يمر 32 عاماً من السن، قد أظهر قولاً وفعلاً عزمه على قيادة المملكة العربية السعودية في اتجاه أكثر انفتاحاً"، مؤكدا أنه "يلزم ألا يكون لدينا أي شك في أن مستقبل المملكة السعودية - لكن والمساحة والعالم الإسلامي عموماً بكل تأكيد - يعتمد على فوزه (صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان)". ونوه إلى أن "الزيارة، سوف تكون إمكانية لتدعيم علاقتنا مع المملكة العربية السعودية"، موضحا أن "عشرات الآلاف من الوظائف البريطانية تعتمد على صادراتنا إلى المملكة السعودية، والتي ازدادت لتصل سعرها إلى 6.2 مليار جنيه في عام 2016، أي بزيادة نسبتها 41% منذ عام 2010".
المصدر : الشرق الاوسط
منظمة حقوقية تصرح عن وجود نساء موريتانيات للبيع فى السعودية
أفادت علاقة السيدات معيلات الأسر إنها أماطت اللثام عن حالات متاجرة حديثة بالنساء الموريتانيات إلى السعودية ، بعد تعرض أزيد من عشرين إمرأة للاحتيال من طرف مالك وكالة للتشغيل.
واتهمت المنظمة الحقوقية فى إخطار لها البارحة يوم الثلاثاء الحكومة القضائية فى موريتانيا بالتساهل مع “المتاجرين بالبشر” ، بعد عدم استكمال أصحاب الوكالات ، الذين قاموا بترحيل مئات النساء ، وتقدمت ضدهم تظلمات دون أن يتم ملاحقتهم.
وأوردت المنظمة حكاية سيدة أرسلتها وكالة تشغيل للعمل كخادمة فى المملكة العربية السعودية بكاملها، ولم قادر على قرينها خلالها من الاتصال بها عبر الهاتف، وفي المرات القليلة التي تتم فيها عبر الهاتف، أفصحت أنها “مكلفة بخدمة امرأة مريضة نفسية وأن زوج تلك المرأة يعاملها بأسلوب غير إنسانية ومذلة”.
ثم بعد هذا تم تحويلها إلى عمارة أخرى، حيث أصبحت تتعرض للتجاوزات والاستغلال الجنسي. وحين اتصلت رئيسة علاقة السيدات معيلات الأسر بالمواطن السعودي ، اعترف لها بأنه “اشترى السيدة وبأنها لن تنال حريتها سوى في مقابل المال”، بحسب الإخطار.
وانتقدت العلاقة الاتفاق الموقع بين موريتانيا و المملكة العربية السعودية والقاضي بإرسال 15000 عامل إلى تلك الأخيرة، باعتباره ليس إلا ميثاق لا إنساني لتشريع غير معلن لبيع الخدم المنحدرين من العبيد. وهو ما يفسر جانبا من أصل العبودية في موريتانيا.
ودانت علاقة السيدات معيلات الأسر افتتاح سراح تدشين سراح مالك الوكالة من طرف قاضي التقصي بالديوان الخامس وتطالب بإنصاف السيدة التي يمضي قرينها النهار باكيا في أروقة العدالة؛
وأوضحت المنظمة الجمهورية الموريتانية بأنها هي الضامنة لأمن مواطنيها كما تقضي بهذا الاتفاقية الثنائية مع المملكة العربية السعودية في محيط الجامعة العربية.
وتوجهت المنظمة بنداء ملح للسلطات القضائية الموريتانية، “أن تأخذ في الحسبان خطورة وضعية تلك الأم وأن تتخذ الممارسات اللازمة لتأمين عودتها إلى بلدها”.
المصدر : صحراء ميديا
سفير سعودي يكشف العائق الذي يجابهه ولي العهد لبدء الاصلاحات
"العائق الأوحد"، ذلك ما تتم عنه محمد بن نواف ملحق دبلوماسي السعودية لدى بريطانيا، في مقاله بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية.
ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، المملكة السعودية شهر نوفمبر/ شهر نوفمبر 2017
وتطرق الملحق الدبلوماسي السعودي، في مقاله بالصحيفة البريطانية إلى "العائق الأوحد، الذي يقف في مواجهة إصلاحات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان".
ونوه محمد بن نواف إلى أن "العائق الأوحد هو أن المملكة السعودية لا يمكن أن تيقن إصلاحاتها الطموحة وحدها".
وتابع: "المملكة العربية السعودية آخذة في التحول، وتتغير بسرعة، ولعل زيارة مهندس ذلك التغير الاجتماعي والاقتصادي، ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، إلى عواصم جمهورية مصر العربية وبريطانيا وأميركا، يحدد المجرى الأساسي لخططه، بهدف الاستحواذ على العون الوافي للمضي قدما فيها".
وذكر أن "جوهر برقية ابن سلمان، يكمن في تغيير اعتماد المملكة على البترول، إلى استثمار أكثر تنوعا، ما يؤكد على ضرورة الفرص التجارية العالمية المعروضة في جميع أشكال الصناعات والخدمات".
وصرح ابن نواف عن أن بلاده "لا تخشى" التحديات القادمة، مضيفا "التجديد لن يكون سهلا، بل ايضاً لا يمكن أن نقوم به وحدنا، نفتقر للاستفادة من خبرات الآخرين".
ونوه إلى أن زيارة ولي العهد إلى بريطانيا ستعتمد على ترسيخ الصلات التجارية العريقة مع بريطانيا وتوسيعها، تحديث المزيد من الروابط في ميادين التعليم والصحة والتمرين والثقافة والفنون.
وأردف: "المملكة العربية السعودية تتطلع إلى إرجاع تشكيل اقتصادها، وتسعى إلى تحديث التقنية والصناعات الإبداعية، وإنماء قطاعي الخدمات والسياحة، وتوسيع بنيتها التحتية من مساكن ووسائل نقل ومستشفيات وفنادق، ولكن تجد مثل بريطانيا لمساعدتها في ذلك الشأن".
المصدر : sputnikn
شدد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في عصري إلى «الشرق الأوسط» البارحة، أن زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان إلى لندن ستسفر عن نقل الصلات إلى فترة حديثة من الشراكة الاستراتيجة بين البلدين.
وصرح جونسون إن الحوار المملكة العربية السعودية - البريطانية ستتناول تدعيم الصلات الثنائية وملفات الشرق الأوسط، مبيناً: «نحن نعتقد ونفهم حق المملكة العربية السعودية لحماية أمنها». ونوه إلى أنه «ليس مقبولاً أبداً أن تُستخدم الصواريخ الحوثية الإيرانية مقابل المملكة العربية السعودية، ونريد أن نشاهد خاتمة لها. ولندن توافق العاصمة السعودية الرياض الإرتباك من الدور الإيراني» في الشرق الأوسط.
وعن الملف السوري، أفاد جونسون: «ما قام به النظام السوري الحاكم بالسلاح الكيماوي والكلور والسارين، مقرف. ويجب أن يحاسب على هذا. وذلك أحد العوامل. الكثير من الناس الذين كانوا ينتقدون القائد دونالد ترمب أيدوه عندما قرر توجيه ضربات (على قاعدة الشعيرات) بعد الانقضاض على خان شيخون» في شهر أبريل (أبريل) العام السابق.
وسئل عن تقارير تفيد بأن ترمب يبحث توجيه ضربات حديثة، فأجاب أن هناك تقارير من ان الشأن يناقش في الوقت الحاليًّ في واشنطن. وذكر: «ليس هناك فكرة مقترحة معين. ذلك شيء افتراضي. بل مرسوم ترمب الانقضاض على قاعدة الشعيرات في نيسان العام الماضى، مرسوم صحيح».
ولاحظ جونسون أن الغارة الأميركية على «مرتزقة» روس قرب دير الزور أدت إلى «مقتل 195 منهم. وذلك أضخم عدد شاهدته من الروس الذين تم قتلهم من قبل الأميركيين طوال حياتي»، ما يقصد أن الروس يخسرون. وأكمل أن ما يحصل في غوطة العاصمة السورية دمشق «مأساة وأمر شائن... بل لا يمكننا إرسال علامات إلى الناس الذين يتكبدون أننا سنأتي لمساعدتهم ولا ننفذ وعودنا. الاختيارات التي لدينا مقيدة». وارتفع: «إمكانية استخدام القوة العسكرية حصلت في 2013 ولم نأخذها، ونحن نعيش تداعيات هذا إلى هذه اللحظة».
وهنا مقال الجديد الذي جرى في مكتب جونسون في الخارجية البريطانية عشية البارحة:
> أنت ذاهب بعد وقت قصير لاستقبال ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في مهبط الطائرات؟ وتلك أول زيارة لولي العهد إلى جمهورية أجنبية بعد جمهورية مصر العربية؟
- نعم إنني ذاهب لاستقبال ولي العهد السعودي في مهبط الطائرات. وإنني فخور بصفتي وزيرا للخارجية البريطانية وايضاً السلطات البريطانية فخورة بهذا. وتلك شهادة لعمق الرابطة التاريخية التي ترجع إلى أمد بعيد من زمن (قائد الوزراء المتوفي) ونستون تشرشل وجد صاحب السمو الأمير محمد.
بريطانيا قد كانت منخرطة بدفء مع المملكة السعودية. شراكة عميقة بين البلدين. وحان الوقت كي نضع الأساس للانتقال إلى فترة حديثة.
> ما هي تلك الفترة؟
- فترة نؤسس فيها مجلساً للشراكة التّخطيط الذي يعقد أول اجتماعاته يوم غدً (هذا النهار). لو نظرت إلى صاحب السمو الأمير محمد، فإنه يغيّر بلده والجديد في كل مقر عن ذلك الشأن. وذلك أمر واقع. أطلق برنامجاً للإصلاح نعتقد أنه محمس ويسير في الوجهة الصحيح. هناك تقدم يحصل وممكن أن يحصل، بل نعتقد في بريطانيا أنه محمس وأن هناك انسجاماً عظيماً بيننا وبين المملكة السعودية. لدينا ساحات لتدعيم التعاون، حيث إن استثماري البلدين قويان ولدينا أكثر أهمية الجامعات ونظام تعليم قوي ومركز علمي لتقنية البيانات في بريطانيا. وإننا نشاهد ما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد برؤيته ونقل المملكة العربية السعودية بعيداً من البترول والذهاب إلى استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي والمدينة الحديثة «نيوم» التي سيقيمها.
نعتقد أنه نستطيع التعاون في ذلك الميدان وإقامة شراكة في الثقافة والصحة والنقل والتقنية والتعليم في كل الميادين السياسية ايضا. سنتحدث، والحكومة ستتحدث مع صاحب السمو الأمير محمد بخصوص أفكاره لنرى ما يمكن القيام به لبناء شراكة ليس لاغير للمستقبل القريب، لكن معيشة بنية تحتية بيننا تتواصل لوقت طويل وأجيال مرتقبة.
> كيف تشاهد الإصلاحات في المملكة العربية السعودية من حيث السرعة والعمق؟
- أعتقد أن الشعب البريطاني يفتقر الى علم واستيعاب ما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد. أن تقود السيدات المركبات، ذلك أمر هائل. فيما يتعلق للبعض يشاهده خطوة ضئيلة، بل في المملكة العربية السعودية هي خطوة هائلة. هناك ايضاً في المملكة السعودية، انفتاح على الموسيقى والسينما.
ما نشعر به وبقوة أن ذلك يحصل في بلد كبير وقيادي في العالم الإسلامي، وذلك طليعة لتحويل في كل العالم الإسلامي. لهذا، فإننا معجبون بشدة بما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد، ونريد الانخراط بما يحصل، وفهمه ودعمه.
> ماذا عن التداول التجاري؟
- سأخبرك حكاية. عندما ذهبت للقاء صاحب السمو الأمير محمد قبل أسابيع، غادرت من مهبط طائرات هيثرو. قد كانت هناك امرأة شابة مشت معي إلى الطائرة، وقالت لي إنها من المملكة السعودية وهي لم تذهب لعشرين سنة، لكنها تذهب هذه اللحظة وللمرة الأولى (منذ سنين طويلة) لأنها سعيدة للغايةً بأنها باتت قادرة على وجود ماتش كرة قدم. ذلك شيء صحيح. إن الموضوعات تتغير بوضوح. ويجب علينا أن نكون جزءاً من هذا ونشجعه.
> تجارياً، هل يمكن بالفعل رفع مستوى الاستثمارات المملكة السعودية في بريطانيا إلى مائة مليار دولار أميركي أثناء عشر أعوام؟
- نأمل بهذا. هناك استثمارات في الولايات المتحدة بثمن 400 مليار دولار أميركي. نحن أجود من الولايات المتحدة الامريكية وآمالنا عظيمة. لهذا، نحن نأمل في الاستحواذ على استثمارات سعودية.
> وشركة «أرامكو» قد تدرج في ماركت لندن المالية؟
- دعنا نرَ. يلزم أن ننتظر ونرى، إن شاء الله. نأمل ونعمل لتحقيق هذا. بل لا أستطيع الذهاب إلى تفاصيل الاستثمارات التجارية. يلزم أن نترك هذا لولي العهد.
> هناك جدول إجراءات مكثف للزيارة ولقاءات رفيعة المستوى واستثنائية مع الملكة إليزابيث والأمير تشارلز ورئيسة الوزراء تيريزا ماي وقادة من باقي الشركات البريطانية والروحية. ما الرسالة من هذا؟
- ضرورة هذا كبيرة. إن صاحب السمو الأمير محمد رجل إصلاح ولديه بصيرة معتدلة للإسلام. وهي تبدو أن يملك رغبة بالاستماع إلى جميع الديانات وأنه رجل تسامح وتبجيل متبادل. ذلك أمر كبير بالفعل.
> فيما يتعلق إلى الشؤون الخارجية، ماذا عن جمهورية اليمن؟ ما المطروح على جدول الإجراءات؟
- بمصداقية، نحن نعتقد ونفهم حق المملكة العربية السعودية لحماية أمنها والرغبة في حراسة ذاتها، ونفهم أن القائد الشرعي عبد ربه منصور هادي، وأن هناك قراراً عالمياً يطلب دستوراً، وأن هناك تحالفاً يرغب في تقصي هذا (إرجاع الشرعية). نفهم هذا ونرى أن الحل سياسي في الجمهورية اليمنية. يلزم أن يكون هناك تقدم سياسي، ونحن في عوز لرؤية خاتمة لصواريخ الحوثيين.
> كيف يمكن إيقاف صواريخ الحوثيين؟
- يلزم أن تكون هناك عملية سياسية وعمل لإيقاف تلك الصواريخ. ولا بد من مفاوضات بين الأطراف وآمل في تقصي تقدم لعقد عملية تجارية لتسوية سياسية تقبل بعض الدور للحوثيين في السلطات اليمنية وتطلق برنامج اقتصاد في الجمهورية اليمنية الفقير. وهناك شيء لازم هو إيقاف اللاعبين الآخرين العسكريين. لا مفر من قانون أساسي حديث في دولة اليمن. وتلك الفكرة إستلم بعض الانتباه.
> ماذا عن دور إيران في هذا ودعم الحوثيين؟
- ليس مقبولاً أبدا أن الصواريخ الإيرانية تستخدم مقابل المملكة السعودية. نرغب في أن نشاهد عاقبة لتلك الصواريخ.
> كيف... وهناك دول عربية قلقة من دور إيراني المحلي؟
- نحن نوافق على هذا. نرغب في مشاهدة الدور الإيراني في دولة اليمن مضبوطاً. وهناك أسلوب لتحقيق هذا، مع مساندة الحل السياسي.
> ماذا عن الشام السورية؟ هل تتفقون مع العاصمة السعودية الرياض إزاء الملف السوري؟
- سورية مأساة كبرى. أعتقد أننا نتفق مع أصدقائنا أبناء السعودية في الرغبة القوية بافتتاح جلسات التفاهم السلمية في جنيف وبداية عملية سياسية. ما يحصل في الغوطة الشرقية لدمشق أمر شائن. آمل في أن الروس والأسد سيقتنعون بأنهم لن يربحوا الحرب بتلك الأسلوب. إنهم يزرعون الحقد لأجيال وأجيال. إنها مأساة وسيكون مستحيلاً أن يحصلوا على موافقة أهل سوريا بعد كل ما حصل. يلزم أن تكون هناك عملية (سياسية) وانخراط المعارضون السورية لنقاش الوصول إلى حل غير عسكري لسوريا.
ذلك رأي بريطانيا. أعتقد أن ما قام به نظام الحكم في سوريا بالسلاح الكيماوي والكلور والسارين، مقرف. ويجب أن يحاسب على هذا. وذلك أحد العوامل، عديد من الناس الذين كانوا ينتقدون القائد دونالد ترمب أيدوه عندما قرر توجيه ضربات (على قاعدة الشعيرات) بعد الانقضاض على خان شيخون (في ادلب).
> هناك تقارير أن ترمب يناقش في الوقت الحاليّ توجيه ضربات أخرى؟
- هناك تقارير ان الشأن يناقش في الوقت الحاليًّ.
> ما موقف بريطانيا من هذا؟
- ليس هناك أفكار مطروحة معينة. ذلك شيء افتراضي، بل مرسوم ترمب بالانقضاض على قاعدة الشعيرات في شهر أبريل (شهر أبريل) العام السالف، مرسوم صحيح.
> يظهر أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يراهن على الانخراط مع الروس؟
- يلزم الانخراط مع الروس الذين يرغبون في الذهاب للخارج (من الجمهورية السورية). وإذا هم يرغبون في دفع مورد مالي إرجاع الأعمار، يلزم أن ينخرطوا في العملية السياسية.
> هل تعتقد أن الرهان على الانخراط مع الروس صحيح وسيحقق عواقب؟
- أعتقد أنه يلزم أن نسعى. الروس صار لهم في سورية وقت طويل. شاهدنا قبل أسابيع أنه في دير الزور توفي عديد من الروس يعملون مع مؤسسة مرتزقة. باتجاه 195 تم قتلهم. ذلك أضخم عدد من الروس الذين تم قتلهم من قبل الأميركيين اراه طوال حياتي. كذلك، ينهزم الروس وهناك كلفة لهم في الشام السورية. وليس هناك حل بالسلوك التابع للاتحاد الروسي القائم. الأسد يتحكم في نصف الأراضي السورية وعلى 75 في المائة من الناس، لكنه لا يريح قلوب السوريين وعقولهم. عديد من السوريين سيواصلون الصمود.
الروس يفهمون هذا وعليهم أن يدفعوا باتجاه تقصي حل غير عسكري.
> ماذا عن الغوطة الشرقية، هل تعتقد أنه بالإمكان تخليص الغوطة بالتمني؟ تمني أن يتوقف الروس؟
- لا. أبداً، لا. بل لا يمكننا إرسال علامات إلى الناس الذين يتكبدون بأننا سنأتي لمساعدتهم ولا ننفذ وعودنا. قمنا بهذا سابقا. هذه اللحظة، الاختيارات التي لدينا مقيدة. الناس في الغرب مرعوبون ومتعاطفون مع ما يحصل ومع المكابدة ومأساة الناس (في الغوطة). بل لا مفر من القول إن احتمالية استخدام القوة العسكرية حصلت في 2013 ولم نأخذها، ونحن نعيش تداعيات هذا حتى هذه اللحظة. يمكن أن نقوم بضربات معينة، كما حصل في الشعيرات، لمساعدة الناس.
المأساة هي أنه سوف يكون أسوأ أن نعد الناس الذين يتكبدون بأننا يمكن أن نقدم حلاً سحرياً عسكرياً، بل في الواقع لا أشاهد هذا (ممكناً).
المصدر : الشرق الاوسط
لاقت زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى المملكة المتحدة، اهتماماً بريطانياً واسعاً، حيث شددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "الزيارة ستؤسس منصة لتدعيم الصلات الثنائية".
وتعتبر الزيارة هي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا منذ توليه ولاية العهد في حزيران (شهر يونيو) 2017، وضمن سلسلة الجولات والزيارات الخارجية له التي تهدف إلى مبالغة درجة التعاون والتنسيق في مغاير الميادين.
وقد كان ولي العهد السعودي انتهى البارحة (يوم الثلاثاء)، زيارة ناجحة إلى جمهورية مصر العربية واصلت 3 أيام، شهدت إطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية، بحضور القائد المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي زيارة صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان للندن لتبني على زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى العاصمة السعودية الرياض في الخريف السالف، وهي إيذان ببدء حقبة حديثة من الصلات الثنائية التي تركز على شراكة تأكد مزايا واسعة المدى لكل من البلدين.
وتكتسب الزيارة ضرورة خاصة تتمثل في ميعادها فيما يتعلق للجانب السعودي والبريطاني، فالسعودية هذا النهار تدخُل فترة حديثة من الشغل الاستثماري عن طريق "مشاهدة 2030"، التي أبدى البريطانيون ترحيبهم بها وببرامجها الطموحة.
ومن المنتظر أن تعقد مؤتمرات العديد من بين المسؤولين المواطنين السعوديين والبريطانيين لبحث عدد من الأمور المرتبطة بالمجال التجاري والاستثماري بين البلدين، وسبل تدعيم التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خصوصا في الساحات الاستثمارية في وجود مشاهدة المملكة السعودية 2030، حيث تهدف العاصمة السعودية الرياض لجلب كبرى المؤسسات الدولية في مغاير الساحات.
وتحدث ولي العهد السعودي، إنه يطمح في أن تكون المؤسسات البريطانية قادرة على النفع من المتغيرات العميقة التي تتم في بلاده بعد إكمال محادثات خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي، مؤكدا أنه "سوف تكون هناك فرصٌ كبيرة جدا للندن حصيلة لرؤية 2030".
وتطرق على نحو موسع خلال حديث مع جريدة "التليغراف" البريطانية، إلى تأكيد الرابطة المخصصة القائمة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، التي ترجع إلى زيادة عن 100 عام، وصرح: "الرابطة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا هي رابطة تاريخية وترجع إلى إنشاء المملكة. كما أن لدينا مصلحة مشتركة ترجع إلى الأيام الأولى من الرابطة. إن الرابطة مع بريطانيا هذا النهار هي رابطة هائلة".
وأفصح الديوان الملكي السعودي أن صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان سيتقابل أثناء الأيام الثلاثة لزيارته للندن، الملكة اليزابيث الثانية، وولي العهد صاحب السمو الأمير تشارلز أمير ويلز، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، وعدداً من المسؤولين لبحث تدعيم الصلات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الانتباه المشترك".
من جهتها، أشادت تيريزا ماي بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وقالت إن "الشراكة بين العاصمة السعودية الرياض ولندن تعين بالفعل في جعل بلدينا أكثر ازدهاراً عن طريق إدخار آلاف فرص الشغل في المملكة المتحدة وفتح فرص عظيمة للشركات البريطانية في المملكة السعودية".
وأوضحت أن مشاهدتها لبريطانيا الدولية "هي أننا بلد منفتح على الخارج، ونعزز علاقاتنا في مناطق العالم وندافع عن قيمنا، ولسنا منطوين على أنفسنا رافضين للتواصل مع الآخرين. وزيارة ولي العهد هي إمكانية لتصرُّف هذا تحديداً لما هو في مصلحة شعبنا والشعب السعودي".
ونوهت ماي إلى التغييرات التي تشهدها المملكة السعودية، وتابعت: "التوجّه السعودي باتجاه تحديث قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة، جميعها تعتبر المملكة المتحدة رائدة دولية فيها، وتتوافر فيها فرص حديثة للتعاون ما بين بلدينا".
وأفاد إخطار لمكتب رئيسة الوزراء البريطانية بأن تلك الزيارة تتيح احتمالية لبحث السبل التي تمكن المملكة العربية السعودية، بالعمل مع حي المال في مدينة لندن، من تقصي أهدافها.
وشهد التداول البريطاني - السعودي في السنين الخمس السابقة مبالغة فاقت 2.3 مليار جنيه إسترليني. وفي عام 2016، وصل مقدار التجارة من منتجات وخدمات باتجاه 9 مليارات جنيه. وتعد المملكة العربية السعودية منذ عام 2010 ثالث أضخم أماكن البيع والشراء نمواً للصادرات البريطانية، وثالث أضخم أماكن البيع والشراء نمواً فيما يتعلق إلى المنتجات التي تستوردها المملكة المتحدة. كما تعتبر المملكة المتحدة ثاني أضخم مستثمر أجنبي تراكمي في المملكة السعودية بعد الولايات المتحدة الامريكية. وهناك باتجاه 300 مشروع بريطاني - مواطن سعودي مشترك، فيما تصل القيمة الإجمالية للاستثمارات باتجاه 17.5 مليار دولار.
من جهته، أفاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن المملكة السعودية تُعد واحدة من أضخم القوى في الشرق الأوسط وهي واحدة من أقدم أصدقاء بريطانيا في المساحة، مضيفاً "سنفتح صفحة حديثة في 7 شهر مارس (مارس) حين يبلغ ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في زيارة للندن".
وأشاد في نص نشرته "الشرق الأوسط" يوم الخميس السابق، بالخطوات الإصلاحية التي تجريها القيادة المملكة السعودية، وبتدشينها برنامجاً وطنياً بعنوان "بصيرة 2030".
وتابع جونسون: "يلزم أن يكون دورنا حث سير صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان على دربه"، موضحا أن "ولي العهد الذي لم يمر 32 عاماً من السن، قد أظهر قولاً وفعلاً عزمه على قيادة المملكة العربية السعودية في اتجاه أكثر انفتاحاً"، مؤكدا أنه "يلزم ألا يكون لدينا أي شك في أن مستقبل المملكة السعودية - لكن والمساحة والعالم الإسلامي عموماً بكل تأكيد - يعتمد على فوزه (صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان)". ونوه إلى أن "الزيارة، سوف تكون إمكانية لتدعيم علاقتنا مع المملكة العربية السعودية"، موضحا أن "عشرات الآلاف من الوظائف البريطانية تعتمد على صادراتنا إلى المملكة السعودية، والتي ازدادت لتصل سعرها إلى 6.2 مليار جنيه في عام 2016، أي بزيادة نسبتها 41% منذ عام 2010".
المصدر : الشرق الاوسط
منظمة حقوقية تصرح عن وجود نساء موريتانيات للبيع فى السعودية
أفادت علاقة السيدات معيلات الأسر إنها أماطت اللثام عن حالات متاجرة حديثة بالنساء الموريتانيات إلى السعودية ، بعد تعرض أزيد من عشرين إمرأة للاحتيال من طرف مالك وكالة للتشغيل.
واتهمت المنظمة الحقوقية فى إخطار لها البارحة يوم الثلاثاء الحكومة القضائية فى موريتانيا بالتساهل مع “المتاجرين بالبشر” ، بعد عدم استكمال أصحاب الوكالات ، الذين قاموا بترحيل مئات النساء ، وتقدمت ضدهم تظلمات دون أن يتم ملاحقتهم.
وأوردت المنظمة حكاية سيدة أرسلتها وكالة تشغيل للعمل كخادمة فى المملكة العربية السعودية بكاملها، ولم قادر على قرينها خلالها من الاتصال بها عبر الهاتف، وفي المرات القليلة التي تتم فيها عبر الهاتف، أفصحت أنها “مكلفة بخدمة امرأة مريضة نفسية وأن زوج تلك المرأة يعاملها بأسلوب غير إنسانية ومذلة”.
ثم بعد هذا تم تحويلها إلى عمارة أخرى، حيث أصبحت تتعرض للتجاوزات والاستغلال الجنسي. وحين اتصلت رئيسة علاقة السيدات معيلات الأسر بالمواطن السعودي ، اعترف لها بأنه “اشترى السيدة وبأنها لن تنال حريتها سوى في مقابل المال”، بحسب الإخطار.
وانتقدت العلاقة الاتفاق الموقع بين موريتانيا و المملكة العربية السعودية والقاضي بإرسال 15000 عامل إلى تلك الأخيرة، باعتباره ليس إلا ميثاق لا إنساني لتشريع غير معلن لبيع الخدم المنحدرين من العبيد. وهو ما يفسر جانبا من أصل العبودية في موريتانيا.
ودانت علاقة السيدات معيلات الأسر افتتاح سراح تدشين سراح مالك الوكالة من طرف قاضي التقصي بالديوان الخامس وتطالب بإنصاف السيدة التي يمضي قرينها النهار باكيا في أروقة العدالة؛
وأوضحت المنظمة الجمهورية الموريتانية بأنها هي الضامنة لأمن مواطنيها كما تقضي بهذا الاتفاقية الثنائية مع المملكة العربية السعودية في محيط الجامعة العربية.
وتوجهت المنظمة بنداء ملح للسلطات القضائية الموريتانية، “أن تأخذ في الحسبان خطورة وضعية تلك الأم وأن تتخذ الممارسات اللازمة لتأمين عودتها إلى بلدها”.
المصدر : صحراء ميديا
سفير سعودي يكشف العائق الذي يجابهه ولي العهد لبدء الاصلاحات
"العائق الأوحد"، ذلك ما تتم عنه محمد بن نواف ملحق دبلوماسي السعودية لدى بريطانيا، في مقاله بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية.
ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، المملكة السعودية شهر نوفمبر/ شهر نوفمبر 2017
وتطرق الملحق الدبلوماسي السعودي، في مقاله بالصحيفة البريطانية إلى "العائق الأوحد، الذي يقف في مواجهة إصلاحات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان".
ونوه محمد بن نواف إلى أن "العائق الأوحد هو أن المملكة السعودية لا يمكن أن تيقن إصلاحاتها الطموحة وحدها".
وتابع: "المملكة العربية السعودية آخذة في التحول، وتتغير بسرعة، ولعل زيارة مهندس ذلك التغير الاجتماعي والاقتصادي، ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، إلى عواصم جمهورية مصر العربية وبريطانيا وأميركا، يحدد المجرى الأساسي لخططه، بهدف الاستحواذ على العون الوافي للمضي قدما فيها".
وذكر أن "جوهر برقية ابن سلمان، يكمن في تغيير اعتماد المملكة على البترول، إلى استثمار أكثر تنوعا، ما يؤكد على ضرورة الفرص التجارية العالمية المعروضة في جميع أشكال الصناعات والخدمات".
وصرح ابن نواف عن أن بلاده "لا تخشى" التحديات القادمة، مضيفا "التجديد لن يكون سهلا، بل ايضاً لا يمكن أن نقوم به وحدنا، نفتقر للاستفادة من خبرات الآخرين".
ونوه إلى أن زيارة ولي العهد إلى بريطانيا ستعتمد على ترسيخ الصلات التجارية العريقة مع بريطانيا وتوسيعها، تحديث المزيد من الروابط في ميادين التعليم والصحة والتمرين والثقافة والفنون.
وأردف: "المملكة العربية السعودية تتطلع إلى إرجاع تشكيل اقتصادها، وتسعى إلى تحديث التقنية والصناعات الإبداعية، وإنماء قطاعي الخدمات والسياحة، وتوسيع بنيتها التحتية من مساكن ووسائل نقل ومستشفيات وفنادق، ولكن تجد مثل بريطانيا لمساعدتها في ذلك الشأن".
المصدر : sputnikn
- وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يتحدث إجابات لصواريخ ايران على المملكة العربية السعودية :
شدد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في عصري إلى «الشرق الأوسط» البارحة، أن زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان إلى لندن ستسفر عن نقل الصلات إلى فترة حديثة من الشراكة الاستراتيجة بين البلدين.
وصرح جونسون إن الحوار المملكة العربية السعودية - البريطانية ستتناول تدعيم الصلات الثنائية وملفات الشرق الأوسط، مبيناً: «نحن نعتقد ونفهم حق المملكة العربية السعودية لحماية أمنها». ونوه إلى أنه «ليس مقبولاً أبداً أن تُستخدم الصواريخ الحوثية الإيرانية مقابل المملكة العربية السعودية، ونريد أن نشاهد خاتمة لها. ولندن توافق العاصمة السعودية الرياض الإرتباك من الدور الإيراني» في الشرق الأوسط.
وعن الملف السوري، أفاد جونسون: «ما قام به النظام السوري الحاكم بالسلاح الكيماوي والكلور والسارين، مقرف. ويجب أن يحاسب على هذا. وذلك أحد العوامل. الكثير من الناس الذين كانوا ينتقدون القائد دونالد ترمب أيدوه عندما قرر توجيه ضربات (على قاعدة الشعيرات) بعد الانقضاض على خان شيخون» في شهر أبريل (أبريل) العام السابق.
وسئل عن تقارير تفيد بأن ترمب يبحث توجيه ضربات حديثة، فأجاب أن هناك تقارير من ان الشأن يناقش في الوقت الحاليًّ في واشنطن. وذكر: «ليس هناك فكرة مقترحة معين. ذلك شيء افتراضي. بل مرسوم ترمب الانقضاض على قاعدة الشعيرات في نيسان العام الماضى، مرسوم صحيح».
ولاحظ جونسون أن الغارة الأميركية على «مرتزقة» روس قرب دير الزور أدت إلى «مقتل 195 منهم. وذلك أضخم عدد شاهدته من الروس الذين تم قتلهم من قبل الأميركيين طوال حياتي»، ما يقصد أن الروس يخسرون. وأكمل أن ما يحصل في غوطة العاصمة السورية دمشق «مأساة وأمر شائن... بل لا يمكننا إرسال علامات إلى الناس الذين يتكبدون أننا سنأتي لمساعدتهم ولا ننفذ وعودنا. الاختيارات التي لدينا مقيدة». وارتفع: «إمكانية استخدام القوة العسكرية حصلت في 2013 ولم نأخذها، ونحن نعيش تداعيات هذا إلى هذه اللحظة».
وهنا مقال الجديد الذي جرى في مكتب جونسون في الخارجية البريطانية عشية البارحة:
> أنت ذاهب بعد وقت قصير لاستقبال ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في مهبط الطائرات؟ وتلك أول زيارة لولي العهد إلى جمهورية أجنبية بعد جمهورية مصر العربية؟
- نعم إنني ذاهب لاستقبال ولي العهد السعودي في مهبط الطائرات. وإنني فخور بصفتي وزيرا للخارجية البريطانية وايضاً السلطات البريطانية فخورة بهذا. وتلك شهادة لعمق الرابطة التاريخية التي ترجع إلى أمد بعيد من زمن (قائد الوزراء المتوفي) ونستون تشرشل وجد صاحب السمو الأمير محمد.
بريطانيا قد كانت منخرطة بدفء مع المملكة السعودية. شراكة عميقة بين البلدين. وحان الوقت كي نضع الأساس للانتقال إلى فترة حديثة.
> ما هي تلك الفترة؟
- فترة نؤسس فيها مجلساً للشراكة التّخطيط الذي يعقد أول اجتماعاته يوم غدً (هذا النهار). لو نظرت إلى صاحب السمو الأمير محمد، فإنه يغيّر بلده والجديد في كل مقر عن ذلك الشأن. وذلك أمر واقع. أطلق برنامجاً للإصلاح نعتقد أنه محمس ويسير في الوجهة الصحيح. هناك تقدم يحصل وممكن أن يحصل، بل نعتقد في بريطانيا أنه محمس وأن هناك انسجاماً عظيماً بيننا وبين المملكة السعودية. لدينا ساحات لتدعيم التعاون، حيث إن استثماري البلدين قويان ولدينا أكثر أهمية الجامعات ونظام تعليم قوي ومركز علمي لتقنية البيانات في بريطانيا. وإننا نشاهد ما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد برؤيته ونقل المملكة العربية السعودية بعيداً من البترول والذهاب إلى استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي والمدينة الحديثة «نيوم» التي سيقيمها.
نعتقد أنه نستطيع التعاون في ذلك الميدان وإقامة شراكة في الثقافة والصحة والنقل والتقنية والتعليم في كل الميادين السياسية ايضا. سنتحدث، والحكومة ستتحدث مع صاحب السمو الأمير محمد بخصوص أفكاره لنرى ما يمكن القيام به لبناء شراكة ليس لاغير للمستقبل القريب، لكن معيشة بنية تحتية بيننا تتواصل لوقت طويل وأجيال مرتقبة.
> كيف تشاهد الإصلاحات في المملكة العربية السعودية من حيث السرعة والعمق؟
- أعتقد أن الشعب البريطاني يفتقر الى علم واستيعاب ما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد. أن تقود السيدات المركبات، ذلك أمر هائل. فيما يتعلق للبعض يشاهده خطوة ضئيلة، بل في المملكة العربية السعودية هي خطوة هائلة. هناك ايضاً في المملكة السعودية، انفتاح على الموسيقى والسينما.
ما نشعر به وبقوة أن ذلك يحصل في بلد كبير وقيادي في العالم الإسلامي، وذلك طليعة لتحويل في كل العالم الإسلامي. لهذا، فإننا معجبون بشدة بما يقوم به صاحب السمو الأمير محمد، ونريد الانخراط بما يحصل، وفهمه ودعمه.
> ماذا عن التداول التجاري؟
- سأخبرك حكاية. عندما ذهبت للقاء صاحب السمو الأمير محمد قبل أسابيع، غادرت من مهبط طائرات هيثرو. قد كانت هناك امرأة شابة مشت معي إلى الطائرة، وقالت لي إنها من المملكة السعودية وهي لم تذهب لعشرين سنة، لكنها تذهب هذه اللحظة وللمرة الأولى (منذ سنين طويلة) لأنها سعيدة للغايةً بأنها باتت قادرة على وجود ماتش كرة قدم. ذلك شيء صحيح. إن الموضوعات تتغير بوضوح. ويجب علينا أن نكون جزءاً من هذا ونشجعه.
> تجارياً، هل يمكن بالفعل رفع مستوى الاستثمارات المملكة السعودية في بريطانيا إلى مائة مليار دولار أميركي أثناء عشر أعوام؟
- نأمل بهذا. هناك استثمارات في الولايات المتحدة بثمن 400 مليار دولار أميركي. نحن أجود من الولايات المتحدة الامريكية وآمالنا عظيمة. لهذا، نحن نأمل في الاستحواذ على استثمارات سعودية.
> وشركة «أرامكو» قد تدرج في ماركت لندن المالية؟
- دعنا نرَ. يلزم أن ننتظر ونرى، إن شاء الله. نأمل ونعمل لتحقيق هذا. بل لا أستطيع الذهاب إلى تفاصيل الاستثمارات التجارية. يلزم أن نترك هذا لولي العهد.
> هناك جدول إجراءات مكثف للزيارة ولقاءات رفيعة المستوى واستثنائية مع الملكة إليزابيث والأمير تشارلز ورئيسة الوزراء تيريزا ماي وقادة من باقي الشركات البريطانية والروحية. ما الرسالة من هذا؟
- ضرورة هذا كبيرة. إن صاحب السمو الأمير محمد رجل إصلاح ولديه بصيرة معتدلة للإسلام. وهي تبدو أن يملك رغبة بالاستماع إلى جميع الديانات وأنه رجل تسامح وتبجيل متبادل. ذلك أمر كبير بالفعل.
> فيما يتعلق إلى الشؤون الخارجية، ماذا عن جمهورية اليمن؟ ما المطروح على جدول الإجراءات؟
- بمصداقية، نحن نعتقد ونفهم حق المملكة العربية السعودية لحماية أمنها والرغبة في حراسة ذاتها، ونفهم أن القائد الشرعي عبد ربه منصور هادي، وأن هناك قراراً عالمياً يطلب دستوراً، وأن هناك تحالفاً يرغب في تقصي هذا (إرجاع الشرعية). نفهم هذا ونرى أن الحل سياسي في الجمهورية اليمنية. يلزم أن يكون هناك تقدم سياسي، ونحن في عوز لرؤية خاتمة لصواريخ الحوثيين.
> كيف يمكن إيقاف صواريخ الحوثيين؟
- يلزم أن تكون هناك عملية سياسية وعمل لإيقاف تلك الصواريخ. ولا بد من مفاوضات بين الأطراف وآمل في تقصي تقدم لعقد عملية تجارية لتسوية سياسية تقبل بعض الدور للحوثيين في السلطات اليمنية وتطلق برنامج اقتصاد في الجمهورية اليمنية الفقير. وهناك شيء لازم هو إيقاف اللاعبين الآخرين العسكريين. لا مفر من قانون أساسي حديث في دولة اليمن. وتلك الفكرة إستلم بعض الانتباه.
> ماذا عن دور إيران في هذا ودعم الحوثيين؟
- ليس مقبولاً أبدا أن الصواريخ الإيرانية تستخدم مقابل المملكة السعودية. نرغب في أن نشاهد عاقبة لتلك الصواريخ.
> كيف... وهناك دول عربية قلقة من دور إيراني المحلي؟
- نحن نوافق على هذا. نرغب في مشاهدة الدور الإيراني في دولة اليمن مضبوطاً. وهناك أسلوب لتحقيق هذا، مع مساندة الحل السياسي.
> ماذا عن الشام السورية؟ هل تتفقون مع العاصمة السعودية الرياض إزاء الملف السوري؟
- سورية مأساة كبرى. أعتقد أننا نتفق مع أصدقائنا أبناء السعودية في الرغبة القوية بافتتاح جلسات التفاهم السلمية في جنيف وبداية عملية سياسية. ما يحصل في الغوطة الشرقية لدمشق أمر شائن. آمل في أن الروس والأسد سيقتنعون بأنهم لن يربحوا الحرب بتلك الأسلوب. إنهم يزرعون الحقد لأجيال وأجيال. إنها مأساة وسيكون مستحيلاً أن يحصلوا على موافقة أهل سوريا بعد كل ما حصل. يلزم أن تكون هناك عملية (سياسية) وانخراط المعارضون السورية لنقاش الوصول إلى حل غير عسكري لسوريا.
ذلك رأي بريطانيا. أعتقد أن ما قام به نظام الحكم في سوريا بالسلاح الكيماوي والكلور والسارين، مقرف. ويجب أن يحاسب على هذا. وذلك أحد العوامل، عديد من الناس الذين كانوا ينتقدون القائد دونالد ترمب أيدوه عندما قرر توجيه ضربات (على قاعدة الشعيرات) بعد الانقضاض على خان شيخون (في ادلب).
> هناك تقارير أن ترمب يناقش في الوقت الحاليّ توجيه ضربات أخرى؟
- هناك تقارير ان الشأن يناقش في الوقت الحاليًّ.
> ما موقف بريطانيا من هذا؟
- ليس هناك أفكار مطروحة معينة. ذلك شيء افتراضي، بل مرسوم ترمب بالانقضاض على قاعدة الشعيرات في شهر أبريل (شهر أبريل) العام السالف، مرسوم صحيح.
> يظهر أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يراهن على الانخراط مع الروس؟
- يلزم الانخراط مع الروس الذين يرغبون في الذهاب للخارج (من الجمهورية السورية). وإذا هم يرغبون في دفع مورد مالي إرجاع الأعمار، يلزم أن ينخرطوا في العملية السياسية.
> هل تعتقد أن الرهان على الانخراط مع الروس صحيح وسيحقق عواقب؟
- أعتقد أنه يلزم أن نسعى. الروس صار لهم في سورية وقت طويل. شاهدنا قبل أسابيع أنه في دير الزور توفي عديد من الروس يعملون مع مؤسسة مرتزقة. باتجاه 195 تم قتلهم. ذلك أضخم عدد من الروس الذين تم قتلهم من قبل الأميركيين اراه طوال حياتي. كذلك، ينهزم الروس وهناك كلفة لهم في الشام السورية. وليس هناك حل بالسلوك التابع للاتحاد الروسي القائم. الأسد يتحكم في نصف الأراضي السورية وعلى 75 في المائة من الناس، لكنه لا يريح قلوب السوريين وعقولهم. عديد من السوريين سيواصلون الصمود.
الروس يفهمون هذا وعليهم أن يدفعوا باتجاه تقصي حل غير عسكري.
> ماذا عن الغوطة الشرقية، هل تعتقد أنه بالإمكان تخليص الغوطة بالتمني؟ تمني أن يتوقف الروس؟
- لا. أبداً، لا. بل لا يمكننا إرسال علامات إلى الناس الذين يتكبدون بأننا سنأتي لمساعدتهم ولا ننفذ وعودنا. قمنا بهذا سابقا. هذه اللحظة، الاختيارات التي لدينا مقيدة. الناس في الغرب مرعوبون ومتعاطفون مع ما يحصل ومع المكابدة ومأساة الناس (في الغوطة). بل لا مفر من القول إن احتمالية استخدام القوة العسكرية حصلت في 2013 ولم نأخذها، ونحن نعيش تداعيات هذا حتى هذه اللحظة. يمكن أن نقوم بضربات معينة، كما حصل في الشعيرات، لمساعدة الناس.
المأساة هي أنه سوف يكون أسوأ أن نعد الناس الذين يتكبدون بأننا يمكن أن نقدم حلاً سحرياً عسكرياً، بل في الواقع لا أشاهد هذا (ممكناً).
المصدر : الشرق الاوسط
اترك تعليقك